بسم الله الرحمان الرحيم قال الله تعالى ياايها النبي قل لازواجك وبناتك ونساء الم ءمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذالك ادنى ان يعرفن فلا يؤذين وقال عليه الصلاة و السلام المراة عورة فاذا خرجت استشرفها الشيطان وقال صلى االله عليه وسلم ايما امراةة استعطرت فمرت على قوم ليجدوا ريحها فهي زانية وذلك انها دفعتهم للنظر اليها واوقعتهم في زنا العين وقد يدفع هذا الى الزنا الحقيقي ان الامر خطير جدا لقد كان اعداء الاسلام يقرؤون هذه التوجيهات والمعاني فعلموا ان فساد المجتمع الاسلامي وضياعه يتمثل في تجريد المراة المسلمة من فطرتها ومن اعز صفة ميزها اللله بهاالا وهي الحياء وبذلك صدروا الاسماء والالقاب التي ظاهرها الرحمة ومن قبلها شر تارة بتحرير المراة وتارة بالمساواة بين الرجل والمراة وانخدعت المراة بتلك المسميات وخرجت تلهث وتعمل للحصول على لقمة العيش وقام الغر ب الحاقد على الدين بتصدير المكياجات والعطور المختلفة و الثياب الرقيقة والملابس التي تبدي المفاتن اكثر مماتخفي وبما ان المراة تميل للزينة والتجمل فاخذت تشتري وتغوص في عالم الموضة وكل ذالك على حساب الزوج والعائلة وتخرج من البيت وربما تكون مفتخرة بماتصنع وهي في الحقيقة تهدم مابناه الرسول عليه الصلاة والسلام وصحابته الكرام على مدى 23 سنة فضياع المراة وسفورها يدفع الرجال الى العلاقات المحرمة فيخرب المجتع الاسلامي ويكثر حينها اطفال مجهولي الهوية ومن يبقى عندها في طاعة الله وعبادته لذلك فرض الله سبحانه وتعالى الحجاب للمراة المسلمة بجميع انواعه فيمكن ان تحتجب المراة بخمارها او بنقابها او خلف جدار ليصونها ويحفظها من ان تخدشها عين زانية او كلمة فاجرة فاعتبرهاالاسلام لؤلؤة مصونة ودرة مكنونة اسال الله ان يحفظ بناتنا و يسترهن اختكم في الله ايمان بوهلال