الاعداد النفسي لشباب البكالوريا
اعداد الدكتور شمس الدين حمودة دكتور في الطب اختصاصي في الطب النفسي
الشباب يحتاج الى الانتصار والنجاح
النجاح مضيق مفروض على الشباب يطمح من خلاله الى تحقيق ذاته وطموحاته وآماله.
وضع الامتحان مثير لأعصاب الشباب
بقدر ما يكون الشباب في حاجة لاثبات أنه قادر على كسب الرهان ورفع التحدي ، وأنه مساو في حضوض النجاح للآخرين ان لم يكن أفضل منهم بقدر مايكون الامتحان مثير للتوتر.
ويضيف عامل الوالدين في ضارب الخوف من عدم النجاح . فالوالدين والمربين يعلمون أن الامتحان هو اختبار لمجهوداتهم ومدى توفيرهم لظروف النجاح ومدى حرصهم ومتابعتهم وتشجيعهم.
دوافع وشروط النجاح
كلنا نحب النجاح لأنه اقرار للذات وقدراتهاعلى التأثير الايجابي على كل ماحولها .
يرتكز النجاح على خمسة شروط
1- الارادة
هي دافع حياتنا ورغبة في ادراك ماهو دوننا في حجمه أو موقعه أو في معناه ولكنه يثير اهتمامنا .
2- النضج العصبي والأدواتي
ونقصد به نضج الأجهزة العصبية والحسية وأدوات المعرفة وتفتحها على القدرة على الادراك والفهم والتحليل والحركة والفعل والمراقبة والتعديل الدماغي المركزي .
3- التدعيم وغياب الموانع والمكبلات
تدعيم عاطفي وأمني وابتسام وتشجيع وتطمين. دور المحيط العاطفي له بالغ الأهمية . ويضاف اليه الاحساس بالمسؤولية ، وغياب الموانع التي تهدد توازن الشاب وتشتت تركيزه كالخلافات الزوجية والفقر والمرض المطول والخيبات والصدمات العاطفية.
4- التمرن والمعرفة والتجربة
المعرفة ضروريةلاتقان أي عمل ما وهي ترتبط بالحضور في الدروس والمراجعة والتمرين والتجربة للنسيان.
5- الغائية والقدرية
ويرتبط هذا العنصر بالغاية الظاهرة أو الخفية التي تحرك الذات نحو الهدف من النجاح .
الوالدان معنيان بتخفيف وزن البكالوريا وذلك من خلال
التنشئة الصحيحة والتدعيم والتشجيع
تعليم الطفل الثقة بالنفس والاعتماد على الذات
النظام في توزيع الأوقات ومنهجية الدراسة التي تراعي حاجة الطفل لللعب والراحة والترويح.
اتاحة الفرص المناسبة للراحة والاستجمام في الطبيعة الغناء
تبني العادات الغذائية الطبية وتجنب المنبهات أصلا
تعليم الطفل الوقوف بعد السقوط فلكل جواد كبوة وكسب الخبرة بالنقد والتجاوز للهفوات.
الوالدين معنيان بمتابعة تطور الشاب وتقدم دراسته وبما يجب اتخاذه للوقاية من الفشل وذلك بتوفير الغذاء والتطمين والترويح والعطف والتدعيم، والانتباه عند بروز واحد من أعراض المعاناة التالية
فقدان شهية الطعام والتقليل ثم الامتناع عن الأكل .
فقدان القدرة على التركيز و المتابعة والحفظ والاسترجاع والتذكر .
بروز الصداع المتواصل الذي لا ينتهي بالاستراحة والنوم .
الحرج الجسمي أو العضوي التنمل الضيق في الصدر الاختناق التضجر.
الانفعال الحاد والاضطرابات المزاجية واعراض الخوف والارتباك قبل الامتحان.
الشلل الانفعالي أو الارتباك خلال الامتحان وارجاع الورقة فارغة .
اضطرابات النوم والأرق والخوف والحصر الشديد .
الاستهتار بالدروس والامتحانات من سلوكات التجنب والهروب.
تقهقر الأعداد وكثرة الغيابات .
الامتحان وضعية مصطنعة مثيرة للأعصاب وتوازن الشخصية وهي فرصة لاختبار قوة التلميذ وقدرته على مواجهة الحالات الصعبة واسترجاع توازنه ويساهم المحيط العائلي والاجتماعي في مضاعفة عوامل التوتر والاثارة أو في انحلالها.
العمل الدراسي بناء متواصل ومراحل متتابعة
التعلم يتواصل من الولادة الى اللحد * لا يمكن ادراك مرحلة الا باصلاح ماقبلها
رب رسوب خير من ألف ارهاق * لا فائدة من دخول المدرسة قبل السادسة