كمال بوهلال Admin
السن : 57 المهنة : استاذ تفكير إسلامي تاريخ التسجيل : 30/12/2009 عدد المساهمات : 191 http://educ.forumactif.com
| موضوع: الشيخُ محمد المدني بن خليفة بن حسين بن الحاج عمر خلف الله السبت أبريل 23, 2011 12:42 am | |
| الشيخُ محمد المدني بن خليفة بن حسين بن الحاج عمر خلف الله[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]وُلدَ الشيخُ محمد المدني بن خليفة بن حسين بن الحاج عمر خلف الله سنة 1307/1888 في... أسرة فلاحيّة متواضعة بقصيبة المديوني. زاول تعلُّمَهُ الأوَّلي في كُتّاب القرية حيث حفظ القران وتلقَّى مبادئ اللغة العربية قبل أن يلتحق بجامع الزيتونة بالعاصمة التونسية حيث تتلمذ على علماء معروفين مثل شيخ الاسلام المالكي، سيّدِي بلحسن النجّار والعلامة الشيخ الطاهر بن عاشور. التقى الشيخ محمد المدني بالشيخ أحمد العلاوي أثناء زيارة هذا الأخير لتونس فأخذ عليه العهد ثم ما لبث أنْ صحبه الى الجزائر حيث تجرَّد هناك لمدة ثلاث سنوات متقطّعة أفاد خلالها الفقراء العلويين بعلومه ومعارفه الجمّة ثم عاد الى تونس وبدأ في نشر الطريق منذ 1910 حيث بنى زاويةً واستمرَّ على توسيعها فصارت المركز الأساسي للطريقة المدنية. وتولَّى بعد عودته من الجزائر التدريس، لمدة خمس سنوات، بمدرسة قرآنية فُتحت بالمنستير. وتزوَّج سنة 1918 بأم الفقراء السيدة هنونة العتيل وأنجب منها خمس بنات وأربعة أولاد مات منهم ثلاثة في حياته. وحجَّ الشيخ محمد المدني مرتين سنة 1929 و سنة 1955. والتحق إلى جوار ربّه في 14 ماي 1959 اثر مرض قصير. الأعمال: قضى الشيخ محمد المدني كلَّ حياته في الذّكر والمذاكرة والتدريس فهو لم يفتأ بين مجالس الذكر التي تكاد تكون منظمة بشكل يومي في الزاوية المدنية بقصيبة المديوني وفيها يدرَّسُ القرآنُ والفقه والتصوّف و فيها يجتمع للذكر والمذاكرة. وكثيرا ما كان الشيخ يتنقَّل بين المدن والأرياف التونسية للدعوة الى الله و تبليغ رسالته ولم تخلُ سياحاته المنتظمة والمتصلة من تدريس للفقه وتعليم لأصول الدين. وهكذا فإن أعمال الشيخ تتلخَّص في تهذيب نفوس الفقراء الذين كانوا يقصدونه من كل مناطق البلاد سعيا لمعرفة الله. الآثار صنَّف الشيخ محمد المدني في كافة فنون المعرفة ولمْ يَترك علما إلا وألَّف فيه إذا مكنه تكوينه الديني واللغوي المتين من تعاطي تفسير القرآن والحديث و إصدار الفتاوى، حسب المذهب المالكي، إلى جانب الشعر والرسائل والحكم الصوفية. امتاز أسلوبه في التفسير بالوضوح والسلاسة إلى جانب الجمع بين المعاني الظاهرة والمعاني الباطنة وأهمُّ أعماله: منقول عن أعلام الزيتونة | |
|